مكتب إنجاز يعرض الأخطاء الشائعة في ترجمة مقالات طبية

لا بد من التعامل مع الترجمة بدقة شديدة ولكن في حالة ترجمة مقالات طبية هو الأمر الأكثر أهمية في هي مهمة دائمًا، ولضمان هذا يجب التعامل مع مكتب ترجمة محترف لما تطلبه المحتويات الطبية من المعرفة الواسعة في مجال الطب لترجمة مصطلحاتها بشكل دقيق، ويقوم مكتب إنجاز للترجمة والأبحاث العلمية على ترجمة المقالات الطبية واضحة ومفهومة، من خلال فريقًا للترجمة مُتخصص وذو خبرة عالية في هذا المجال يقوموا بجمع كافة المعلومات من اللغة الأصلية لإتمام عملية الترجمة بشكل سليم.
أهم الأخطاء الشائعة التي تتعرض لها ترجمة مقالات طبية:
- الاختصارات:
يواجه المترجمون صعوبة الاختصارات وهي تؤدي إلى الوقوع في الخطأ بسبب الاختصارات المركبة، لأن في كثير من الحالات يكون هناك العديد من الاختصارات المحتملة لنفس المصلح، وحتى في بعض الأحيان نفس الاختصار لعدة مصطلحات.
- المرادفات الأخرى:
تتمثل إحدى خصائص اللغة الطبية في الظهور المستمر للمصطلحات الجديدة مثل (كلمات أو تعبيرات حديثة الصياغة)، ومع وجود المرادفات في كل مكان والخلط المستمر للمصطلحات القديمة مع المصطلحات الناشئة الجديدة، وهذا ما يجعل غالبًا وتيرة هذا التغيير من الصبح تحديث وتصحيح القواميس المرجعية المتخصصة، ومما يؤدي بدوره إلى وجود مشاكل في الترجمة.
- المترجم ضعيف الخبرة في مجال الترجمة الطبية:
فإن السبب الأكثر شيوعًا لأخطاء ترجمة مقالات طبية في المجال الطبي هو مترجم ذو خبرة قليلة وغير مؤهل للترجمة بشكل كافي، وذلك يجعل الترجمة مليئة بالأخطاء وتؤدي إلى مشاكل عديدة في ترجمة المقال مما تجعله غير مفهوم عند البعض بشكل صحيح.
- الترجمة من خلال أخصائي طبي:
يميل البعض إلى ترجمة المقالات من قبل طبيب للفهم الخاطئ في الحصول على ترجمة صحيحة بهذه الطريقة، ولكن هذا خطاء شائع لأنه حينها سنفقد المهارة اللغوية الجديدة التي يتميز بها المترجم الطبي المتخصص، لأنه تم تدريبه بشكل خاص لهذا المجال والمعرفة الواسعة بكل جوانبه.
- دليل تعليمات مترجم بشكل سيئ:
عندما يتم الاستعانة بدليل تم ترجمته بشكل سيئ يؤدي إلى ترجمة جميع المصطلحات بشكل غير صحيح وبعيد كل البعد عن الترجمة الأصلية، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تخيُل آثارها على المرضى.
- ضعف الاتصال بين العميل والمترجمين:
تتطلب ترجمة مقالات طبية التعاون والتواصل الجيد بين العميل والمترجمين على ترجمة مقالاته، وذلك لضمان نقل المعلومات اللازمة لإكمال المشروع، لأنه من المحتمل أن يحتاج المترجم إلى فهم سياق المحتويات من العميل.
- الجمهور المستهدف:
من الأخطاء الشائعة أحيانًا في ترجمة مقالات طبية، أن المترجم لا يأخذ في الاعتبار الجمهور المستهدف عند ترجمة نص طبي، فمن المهم معرفة من هم الجمهور التي تُريد أن تُشاركهم هذا المقال، وإذا كانت المقالة تتحدث عن المعدات الطبية فستكون المعلومات التي تُقدمها أكثر تفصيلاً بكثير ومختلفة تمامًا عن أي موضوع آخر.
- التدقيق اللغوي الضعيف:
تُعتبر هذه الخطوة أخرى قائمة الأخطاء الشائعة في ترجمة مقالات طبية، هو افتقار المشروع إلى التدقيق اللغوي الجيد، وذلك لأن معظم المترجمين في عجلة من أمرهم لتسليم مشاريعهم دون قضاء وقت في تدقيق المحتوى والتأكد من أنه يفي بالمعايير اللازمة، لأن التدقيق اللغوي النهائي للنص يعتبر جزءًا مهمًا في إتمام عملية الترجمة بشكل دقيق.
مكتب إنجاز الأفضل في ترجمة مقالات طبية:
- امتلاك فريقًا من المترجمين المتخصصين في مختلف المجالات، ومدربين على أعلى مستوى.
- اتباع أحدث نظام لإدارة مشروع الترجمة بشكل يضمن الالتزام بكل متطلبات العميل.
- الاستجابة السريعة لطلبات الترجمة الي يجب أن تنتهي في وقت قياسي، وتقبل التغييرات المفاجئة.
- وضع خطة للعمل تضمن التطبيق الجيد لجميع مراحل الترجمة بداية من استلام الملف حتى الانتهاء من التدقيق والمراجعة.
- مرور الملف المراد ترجمته على ثلاثة لغويين على الأقل لضمان سلامة الترجمة.
الخاتمة:
إن الأخطاء غير مقبولة في مشاريع الترجمة الطبية وخاصة ترجمة مقالات طبية، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، وتحتاج مثل هذه الترجمات إلى ترجمون طبيون ذو خبرة ومتخصصون يعرفون بالضبط ما يكتبون عنه، وإن المترجمون في مكتب إنجاز لديهم معرفة قوية باللغة الصحيحة وعلى دراية واسعة بالمصطلحات الطبية، تضمن لك ترجمة دقيقة وبشكل احترافي لا تشوبها أي أخطاء.